مسعود صبري يتمثل منهج الإسلام في العناية بالقرآن من جانبين: الأول – جانب الحفظ والتلاوة، والجانب الثاني – جانب الفهم والعمل واتخاذه منهجا في الحياة عبر فهم يسبر أغواره، ويستند إليه في التنمية الحضارية للأمة. وجانب الحفظ والتلاوة هو السياج الحامي والمقدم أولا على العمل والفهم، وهو من باب الوسيلة لحفظ المقصد والغاية، فبدون حفظ لن يكون هناك عمل،
التطرف داء اجتماعي، لا يتوقف عند مجموعة بشرية معينة، ولا هو محصور في أتباع دين معين، ولا يعرف له لون واحد، بل هو مستشرٍ بين الشرق والغرب، والعرب والعجم، والمسلمين وغير المسلمين، وبين أصحاب الديانات وبين الملاحدة، فهو طاعون العصر، تراه يطل بعينه القبيحة في كل كوخ وقصر، تجده في الحاكم والمحكوم، وفي الصغير والكبير، والشاب والفتاة، تجده في البيوت والحارات والشوارع والطرقات،
موالاة الكفار وإعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والذب عنهم من نواقض الإسلام وأسباب الردة
إشهار السلاح مع النصارى والوقوف في معسكرهم مرق من الدين وحكمه حكم النصارى في دمه وماله
لا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون مع الكفار بأي نوع من أنواع التعاون
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة